ونرى اخوتي في عظمة الإله سبحانه لأنه الخالق الذي بيده مقاليد السموات والأرض وكل أتاه عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا كما قال عز وجل ومن بيده ملكوت كل شيء إليه يرجع الأمر كله لنأخذ من هذه العظمة العفة فضيلة لنا تكون بمثابة استقامة لنستسقي منه عز وجل مطر الرحمة فتبدو العفة ملك الطهارة لأننا في حرم الحضرة أنخنا راحلتنا ولا نحتاج مع الله غيره. والسكينة هي الملهم ونور الهداية معلم والعين المبصرة لاترى الا الحق ولا تسمع الا الحق ولا ترغب الا به وقد اكتملت لنا النعمة في ذكر الله ويكون هذا الذكر هو القاطع المانع لدخول غيره مما يعكر صفوه .