الجزء الخامس
بسم الله الرحمن الرحيم
لا بد الآن من توضيح مفهوم قيامة القائم وظهوره لدى الفرقة المنتظرة .
هذا الحدث الجلل والخطب الأمثل والذي هو منتظر لأن هناك من قبل الانتظار هناك توجد أناس مؤمنين موقوفين ومنذورين لحضور هذا الأمر الرباني . الكلام شوي غريب لكن الحقيقة حقيقة وإننا نقول ليس بقصد جرح مشاعر أحد من الفرق والفئات أو الأديان لكن لابد ان نقول ليس لنوضح أبدا لأن عندنا ثقة مطلقة أن كلكم بحث على أين عليه أن يقف وبينته أمامه فلندخل في الموضوع كيف ترى بعض الفرق قدوم وظهور أو حضور القائم عجل الله فرجه.
1- كيف ينتظر العلويون قدوم القائم وماعليهم ؟ كيف يستقبلوه أو ما عليهم في تلاطم الكلام عنه ؟ .
العلويون هم أكثر الناس بحاجة لقيام القائم لأنهم قلة في هذا الكون وهم يرون حقا أنهم أقوى الخلق جانبا ً وأقساهم منعة لأن الله معهم ومن بيوت أهل البيت التي فيهم يجب أن يكون لأن العترة بينهم وبما أن الله معهم وأهل البيت من أبياتهم – هذا قول .. لكن أعمالهم بعد مد من الزمن هؤلاء لم يزيدوا ساعات عبادتهم وأعمالهم الخيرة .
ومنا من يقول ويعتقد أن القائم حاضر بينهم في طور الستر – ولا ينقطع حضوره ومترجحة على أن الله في هذه الأرض عالم تعرف طاعة الله بطاعته وومعصية الله بمعصيته .
ومن العلويين من يقول أن القائم سوف يأتي قادما من السماء ونوره صيحة تدل الخلائق عليه وعندها تأتيه الخلائق من كل حدب وصوب ولا تختلف عليه الناس إلا إذا نزل في جسد إنسان هنا تختلف عليه الخلق وتقتتل معه مؤيدا وضدا وناكر ومنهم من يقول مثل غيره أن القائم وهما وضعته الخلق لتمرير خطط سياسية قديما وحديثا ً.
ومنهم من يقول "أي العلويين" أن الإنسان إذا مات قامت قيامته وانتهت الحكاية لكن بهذا الحال ينكر اليوم الآخر الذي الخلائق تجمع إليه وفيه لتبدأ الحياة الجديدة وهذا القول يجب القول بإثبات أنه يوجد صانع وخالق للكون – وهذا يضر أكثر من أن ينفع –
لكن الحمداني قدس سره يقول:
متى فلكي يقوم فاستريح ووجه الأرض من ذهب يلوح
إلى قوله..........
ويبلى الكون والأجداث تبلى ويأتي أهله الولد الفصـــيــــح
وأما الشيعة متفقون مع العلويين من حيث الرأي والمبدأ بكل مواصفاته ويدعون دائما بعجل الله فرجه الأكبر الا وهو قدوم قائم آل البيت عليهم السلام لإقامة العدل المسلوب منهم من يوم معركة الطف وحصول جائحة كربلاء لسيد الشهداء ابي عبد الله الحسين منه السلام
ومنهم من ينتظر قدوم القائم من بين المواليد الذي سوف يأتي من الارحام الطاهرة والأصلاب الذكية وثم يعمر أربعين سنة ليكتمل الفعل ومن ثم ينطق بالعدل والحكمة ويحمل الرحمة ويتزين بالقدرة .
ومنهم من ينتظر قدومه أن يأتي من السماء راكب على أسد من نور وبيده سيف مشهور وجبرائيل بين يديه
ومنهم كذلك لا يقر لا بقائم ولا بقيامة
ومنهم من يقول بدوامية حضور القائم أو وكيله الشرعي كآية الله العظمى أو باسم حجة الله والمسلمين أو روح الله وهؤلاء قائمهم لا ينقطع ولا تخلو الأرض منه .
وأما السنة فهم يظهرون للعالم ويتهمون العالم أجمع وخاصة الشيعة والعلويين والاسماعيلية والدروز على أن القول بالقائم أنه وصمة في جبين الشق الآخر الأكثر عددا في الإسلام وهم الشيعة ومتفرقاتها وأن القائم عندهم هو اسطورة لا حقيقة لها مطلقا .
وهم باطنيين والباطن عندهم يدل على أن لديهم امتداد لأئمتهم كما هو حاصل الأن فهم أربع فرق الحنفية والحنبلية والمالكية والشافعية والنقشبندية وتعتبر الأئمة قطعا الكلام لا يمكننا حصر عددهم لكن الامام النووي وشيخ الاسلام بن تيمية والطنطاوي والقرضاوي أئمة تفتي بما تريد يكفرون كل غيرهم ويقتلون الناس بفتاوى البعض ويخرجون عن آية التحريم ويعتبرون هذا الامام مهما افتى لو كان مخالفا للشرع حق وخاصة في أيامنا كقتل الناس وارتكاب الفاحشة المقنعة بالفتاوى كإباحية كافة النساء لهم من أم وأخت غريب وقريب لواطه .... وأمرهم أصبح معلن وخاصة تلك التي فيها حلل أحدهم نكح الأمهات وهؤلاء مذهب سياسي يلتقي لخدمة شهود يهوى وبعض المسيحيين بفكرة أن دعوا المسلمين يقتتلون مع بعضهم ليرثوا هم الأرض.
أقوال كثيرة تبرز كذلك أن منهم أناس ذوي أخلاق ودين وحشمة مقيدين بما أمر الله جل وعلا يحبون الناس ولا يعتدون وهؤلاء أكثر من نصف تعدادهم .
أما الفرقة الاسماعيلية فتنقسم إلى ثلاث وكلهم عندهم دوامية مظهر التجلي .
فالقسم الأول لا يغرب العادل بينهم قطعا وهو ينتقل من أب لأبن وهم فرقة باطنية .
والقسم الآخر " الأمراء" لهم اعتقاد لا يتفق مع الأول .
أما الشيخة السويدية ومعهم العوام يقضون الحياة حياة لا معنى لها .
علي ابن المحمود
ابن الضيعة العالية