- علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبدالرحمن، عن غير واحد، عن أبي جعفر وأبي عبدالله (عليهما السلام) قالا: إن الله أرحم بخلقه من أن يجبر خلقه على الذنوب ثم يعذبهم عليها والله أعز من أن يريد أمرا فلا يكون، قال: فس- علي بن إبرهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبدالرحمن، عن صالح ابن سهل، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال، سئل عن الجبر والقدر فقال: لا جبر ولا قدر ولكن منزلة بينهما، فيها الحق التي بينهما لا يعلمها إلا العالم أو من علمها إياه العالم.
- علي بن إبراهيم، عن محمد، عن يونس، عن عدة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
قال له رجل: جعلت فداك أجبر الله العباد على المعاصي؟ فقال: الله أعدل من أن يجبرهم على المعاصي ثم يعذبهم عليها، فقال له: جعلت فداك ففوض الله إلى العباد؟
قال: فقال: لو فوض إليهم لم يحصرهم بالامر والنهي، فقال له: جعلت فداك فبينهما منزلة قال: فقال: نعم أوسع ما بين السماء والارض.
- محمد بن أبي عبدالله، عن حسين بن محمد، عن محمد بن يحيى، عمن حدثه عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين، قال: قلت وما أمر بين أمرين؟ قال مثل ذلك: رجل رأيته على معصية فنهيته فلم ينته فتركته ففعل تلك المعصية فليس حيث لم يقبل منك فتركته كنت أنت الذي أمرته بالمعصية.