قال الامام الصادق منه السلام :إن أفضل الفرائض وأوجبها على الانسان معرفة الرب والاقرار له بالعبودية ، وحد المعرفة أن يعرف أنه لا إله غيره ، ولاشبيه له ولانظير ، وأن يعرف أنه قديم مثبت موجود غير فقيد. موصوف من غير شبيه ولا مبطل ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، وبعده معرفة الرسول والشهادة بالنبوة ، وأدنى معرفة الرسول الاقرار بنبوته ، وإن ما أتى به من كتاب أوامر أو نهي فذلك من الله عزوجل ، وبعده معرفة الامام الذي به تأتم بنعته وصفته واسمه في حال العسر واليسر ، وأدني معرفة الامام أنه عدل النبي إلا درجة النبوة ، ووارثه ، وأن طاعته طاعة الله وطاعة رسول الله ،
بحار الأنوار