Admin Admin
عدد المساهمات : 304 نقاط : 951 السٌّمعَة : 62 تاريخ التسجيل : 12/05/2015
| موضوع: صرخة البهرمان _______________2 الأحد فبراير 28, 2016 2:32 pm | |
| صرخة البهرمان 2
بسم الله الرحمن الرحيم احبتنا : ليس لنا ان نقول للشيطان تأود أو قم الليل تهجد ليس حقنا أن نعطي بطاقة عبور من هنا الدنيا إلى هناك جنة أم نار لمَ ؟ لأننا نعلم هذه الأمور وكثير منها مبداها من أمر وانتهاؤها لأمر . حقيقة بل حقائق لا تتغير ولا تبديل لسنة الله كما هي حقيقة تنزل الأمطار من غيمة دكناء تنزل قطرات آحاد مزن قادمة من ناح السماء ورغم عتو الأرياح وسرعة عصفها لا تختلط قطرة مع قطرة أخرى حتى تلتقي مع اختها على الأرض فتصبح نعمة هبطت من السماء لتحيي الأرض بعد موتها وقد تتحد وتشكل السيل العاصف بالأنواء نتيجة كاملة كامنة !! امضطرب أنت ايها الساكن كهف الجسد ؟ أتدري ما بعد فورة التنور ؟ أو مابعد ثورة البركان ؟ أسمع فحيح الأفاعي وأوار النيران نعم يسمعها الأصم بل كل من ليس له أذن .. لمَ الأستهجان ؟ لمَ لا تهتز ضمائر الأحياء من الإنسان ؟ لمَ نحن ضد كل خير ؟ .. لأنه من عند الغير لمَ أدرتم ميدان السبقة نحو سالف الأزمان ؟ لما نحدث الماضي ونحن حاضر اختزل فيه حكايات قاسى فيها الراحلون إلى متاع الدنيا .. أليس تعلمون أنه يوجد سكن تنزل به ومضة من عقل ذر من عل ويحتسب هذا أنه سبق أوان الأزمان نعم اسمع أنت أيها الإنسان لا تخدع غيرك بذاتك فأنت وهم قتلته الأنا والكبرياء .. إنسان أنت لفحتك النيران أن لم تكن حاملا نفحة من اسرافيل .. ألا يهتز عندكم ضمائر الآحباء فالمسكن إنسان هبطت به ومضة حملت أمانة ازدجر فيها الإنسان أترون حربة ايليا النبي في سنها جمعت الكيان أما أنت تابع المصطفى لست كاذباً إن قلت إن القمر اليوم في زيادة وغداً لابد أن نراه في النقصان ... احبتنا قراء الكلمات الشبه بالخيال والحس وقع به المثل وأرى إن الغاية حجة لم يصل إليها الواصلون كل يرى أنه مسك زمام الإنتماء علما أنها شعلة تحرق العفن بهذا الجسد بلا رحمة أو ترجمان .. ترحموا على ذواتكم وخاصة أنتم اصحاب معلومة كيف تثيرون الزوبعة في الفنجان ... فالموت جملة أهون على الله أن يكون لآحاد وهكذا صناع النميمة أبداً لم يختتموا القرآن لو ختموه لرأوا الحقيقة .. حقيقة لا سراب بقيعة لو نظرت أنت إليه في الحقيقة لرأيت عاكسة الإنسان يوماً تشجع ويوماً تنهي ويوماً تبيح وتقول إن الزمن شاخ به الله والدهر عصف وموج من نسيان ضربته الأرياح لتنساب الروح خلسة وتشرق معها حلية ضياء تحمل البضاعة المزجاة تحاول لكنها لم تستطع إلا إن ماتت فيها المتعة وليس لها أن تبادل الغث فيك مع الثمين من معاني الحكمة والتزام كتاب الإحتكام كلمة تقال تزود أيها الشاني الشامت فإني اراك صخرة بفم نهر جار لا تشرب ولا تترك لغيرك أن يحتسي كأساً من شراب معين من عذب الفرات والشح بك واقع ايها المصانع لبست ثوب الشيطان أسوداً لو تعممت به وكأنك اعتمرت ترى أنك في الجنة ومفتاحها مربوط على خنصرك وأنت ليس لك فيها شأن فالفناء لك والخلود لمن اتبع الصراط السوي أنا ناصح أنا، فأنصحك انت فأنت أنا .. تحضر لغد ألبس ثوب التقية وأبعد الجهل عنك وانظر كيف ترى . هل ترى كيف تستيقظ من النوم ؟ أم ترى كيف تنام عينك ؟ هل أنت عالم في المنسي من الزمن ؟؟ قف أمام المرآة مثّل أنك رأيت ذاتك هل ترى فيها خيراً ؟ أو وجه ملاحة سكبت فيها الأضواء .. انظر إلى ذاتك في داخلك ألا ترى أن لك وجهان وجه يقال فيه قول الله عبس وتولى ووجه آخر اختفت منه مسحة الرحمن اذن أنت ليّن حديثك مع الشيطان لأنك ترى حديثك مع غيره باطل والشر والحق عندك سيان . اشتريت لك من سوق الصاغة سيداً يتقدمك لكن ليس للأمان ولا للأمام إلى الخضوع وهنا رفعت الظلامة فاستلها آحادكم ليبرهن أن الأقدمون ما ظلموا لأن موقع الحقيقة لا تتصرف فيه كلمات الدس .. والمكيدة اصبحت صاحب الغير.. والثياب لك زينة وعصمة فاشكر المنة والأمتنان لأنك اشتريت لك سيداً لتكون له عبداً لغير الله مبروك لك وعليك عندما يأتي كل قوم بإمامهم غداً إن كنت تقرأ تعلم أن ما جزاء الإحسان إلا الإحسان . والحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وآله أهل الفضيلة والإحسان علي بن المحمود 28 - 2 - 2016 م
| |
|