أين تتجه النية في الصدق
+
في فحص مدبر
محكوم بالصراط السوي
المقام به عليه الشرع المحمدي
والسلوك الآمن يطوي الأرض طي
ليلاقي أحقية الإتباع وسوية الهداية
والحكم المبرم بأمر الله العزيز القوي .
تتجه النية
تبحث عن لباس لها
تحاكي الأقوال بالغاية
تكتب بقلم التمني
وبكلمة الهداية ترفع أقاويلها بحدية الصراط عن الغواية
فإن كانت النية خيرة في السلوك
فيكون الصدق الأوفر حظا لها في ميثاقها فيملكها
لتملك لباسه القويم وعين الاقدام به على الطريق القويم
تحاكيه
فياخذها الى سوية الاستقامة
فيظهر الصدق بالتبليغ عن النية مع ظهور الفعل
فكلما كان الفعل محكوما بصدق النية
كان اقرب للالتزام بالشرع وأتم في الروية وأكمل في البيان .
=
+ والى اللقاء في وجهة أخرى للنية +