لم تكن الشهادة سوى عمق الانتماء لله بحضور نتخلص به من كل ماجنيناه اذ استقبلتنا حضرة الرحمة الإلهية بتوبة هي لنا انابة وطهارة هي سعادة وبلوغ هو لنا طمأنينة لنسلك مع الآمنين الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون دمتم شهداؤنا رمزا لعزنا أنتم المرحومين من الله عز وجل والملائكة تستقبلكم على أبواب الجنان وهم يقولون لكم طبتم فادخلوها خالدين
ارجو الله ان يلهم ذويكم في حمص وفي الست زينب الاحتساب لله وفي كل مكان من ارض سورية التي تتحمل عبء الارهاب ولا تخاف الموت اذ الموت لها هو الحياة فتقدم اليه وهي راهجة متبسمة ويقطر من شفتي شهداؤها الحمد لله الذي صدقنا وعده وأهلنا نتبؤ من الجنة حيث نشاء