ليتحقق لنا في ابتلائنا بهموم الدنيا اجتباء من همزات الضياع إلى جادة الصواب والرحمة تتحقق فيها رجوة من الله وتوبة نصوحة وسكينة من لدن حكيم عليم نرتضي مشرعة الحق نسمو بها إلى مصاف الصالحين لنكون من أولئك الذين هداهم الله فأحبوا الهداية نستشف الحقائق في دقة مسلكنا ونسلم قيادنا لنور الهداية مستعينين بالله محتلين بالصبر والصلاة ليتثنى لنا الرقي مع أولئك الذين أحياهم الله برحمته وجعل لهم نوراً يهتدون به في ظلمات البر والبحر كما نص قول الله عنهم : يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }التحريم8 صدق الله العلي العظيم المخصوصون بالرحمة وتعرف في وجوههم نضرة النعيم 0
الرئيسية 