Admin Admin
عدد المساهمات : 304 نقاط : 951 السٌّمعَة : 62 تاريخ التسجيل : 12/05/2015
| موضوع: المبحوث عنه الإثنين يونيو 29, 2015 1:37 pm | |
|
قال الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله : ياأيها الناس إني تركت فيكم ماإن أخذتم بهم لن تضلوا أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي . فكتاب الله عرفناه وقرأناه وهو {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42وهو مايزال في أيدينا منذ مايزيد عن ألف وأربعمائة عام فهل منع الخلاف والاختلاف في التأويل ولم يزل أهل العلم فيه يختلفون في تأويله وتبيان أحكام شرائعه وسننه وما بطن فيه ولم يظهر للأعين القاصرة والباصرة وهذا يدعونا للتفكير في النصف الثاني من قول رسولنا صلوات الله عليه وآله وهو العترة الطاهرة فهل في زماننا عترة وهو يقول لنا لايترك الله الخلق إلا وفيهم عالم تعرف طاعة الله بطاعته ومعصية الله بمعصيته وهذا عنده التأويل الصحيح الذي لايختلف فيه ذو عقل فكيف نبحث عنه وهو بين الخلق إما معلوما أو منكورا أو مغمورا وثلاثة لابد منهم سائل ومسؤول والعقل المدبر لتتم الكلمة فكيف لنا تحريك منهجية علمنا بلا عالم رباني علمه عن الله لاتأخذه بالله لومة لائم
| |
|