الاعادة والتكرار

الاعادة والتكرار

أمران موجودان بوجودنا لهم هما الخير والشر فكل ماقاله الله وأمر به ودل عليه بشرعه فهو خير .. وكل مانهى عنه فهو شر يجب اجتنابه والأثنين يحدثان بحياتنا أشياء كثيرة .
ففي الخير نرقى ونعلم معالم حياتنا الأبدية وفي الشر ننحط ونفقد رحابة قبولنا لأمر الله ونصبح كأننا في وهج الأغيار ودنس الرغبات وسقط المتاع الدنيوي حالنا حال من فقد عقله واستكان لجسده واستهوته أهواؤه وغلبت عليه مزجته .
بالخير نسمو وبالمعارف الربانية نتعلم وننهض من رقدتنا ننال المنى في القرب .. نحط رحالنا أمام حضرة الحق نعلن ولاؤنا لله وحده لاشريك له ندق باب الجنان نلج آمنين مطمئنين ننهل من معالم الحق نستر انفسنا بستر الحق نحتمي به من الباطل نولي وجهنا الى جمال وجلال الحق نسعد به ونرتاض رياضه نستظل بظله نحتمي من رقدات انفسنا وبلادتها .
والشر يرفض الطهارة وتنغمس به الشهوات وتتوالد في جنباتنا وحيثياتنا الجنب والجنابة والشهوة وحب الأنا العنودة .. ونحن نعلم أن الحق هو الله عز وجل والحق هو الطريق الآمن الى الله وفيه استقامة العبد وسلامة منهجه ..
ويبقى السؤال لماذا نجعل هذين يتكرران في حياتنا تارة مع الحق ونجهل الباطل وتارة مع الباطل ونجهل الحق ..
والحق أولى بالإتباع وأحسن عاقبة والاستقامة أسلم في البنيان وصيام مقبولا وقياما فيه الخشوع والخضوع لله وحده وكفى بالإنسان شرفا أن يكون عبدا لله ..