اين أنت من علي (ع)

أين أنت من علي منه السلام

لنبحث عن ماقاله امير المؤمنين علي منه السلام وما نحن به ونعمله ونرضخ له ونستكين في منهجه .
قال(ع) : عباد الله أوصيكم بالرفض لهذه الدنيا التاركة لكم وإن لم تحبوا تركها .
- بها نعتز وبصفاتها نتفاخر وبشهواتها نكبر والمال والبنون زينة نحتمي بهم ونصرف بهم كل ما لايعجبنا
قال(ع): فلا تنافسوا في عز الدنيا وفخرها
- العز والبهاء والمكانة في عز هذه الدنيا نتسابق اينا يجمع أكثر أينا يورث أكثر أينها كرافتته أعرض
قال(ع): ولا تعجبوا بزينتها ونعيمها .. فإن عزها وفخرها الى انقطاع وان زينتها ونعيمها الى زوال .
- زينتها قد اصبحت دار الخلود ونعيمها فخر للفاخرين ومكانة للغانمين والمال والأملاك صفعة نصفع بها أهل الايمان ونشبع غرائذنا من شهوات ومتع دنياوية
قال(ع): أولستم ترون أهل الدنيا يصبحون ويمسون على أحوال شتى فميت يُبكى وآخر يُعزى وصريع مبتلى وعائد يعود وآخر بنفسه يجود وطالب للدنيا والموت يطلبه ... الى قوله منه السلام: ألا فاذكروا هادم اللذات ومنغص الشهوات وقاطع الأمنيات ..
فهل من مفر من الموت وكلنا اليه قادمون فلننظر الى ماأراده أمير المؤمنين منه السلام .. وما نقوم بفعله ولنسأل أنفسنا أين نحن من أمير المؤمنين وهو الامام المفروضة طاعته على الخلق اجمعين .
آه منك ايتها الدنيا وغرائب شهواتك ورغباتك ولا خلوص من شباكك الا بتوفيق الله نسأل الله بصوم شهر الرحمة أن يوفقنا الله لطاعته والعمل في ظل شرعه على اتباع أمره ..