Admin Admin
عدد المساهمات : 304 نقاط : 951 السٌّمعَة : 62 تاريخ التسجيل : 12/05/2015
| موضوع: كيف حال حالنا الإثنين يونيو 08, 2015 2:28 pm | |
| إخوتنا الأكارم : نجد في قول الله عز وجل ميزان العدل يخبرنا أن الله حق وجبت طاعته والتزام أمره وحقه تعالى موصوف به شرعه بكتابه المكرم لكن تنازلنا الأهواء فتعبث في اتباعنا منهجية الحق وتؤثرنا المنفعة فتدفع بنا الى استيلاء الجور على أفعالنا تتثاقل منا الهمم فتضعف في نفوسنا القيم ونحن لانرى في أفعالنا الا الصراط فكيف لنا أن نتبع الصراط ونخلد في ديمومة العرفان لله تساكننا الشهوة فتبعد منا ذكر الله والرغبة تقاسمنا الحديث فنحتجب عن بغيتنا في المعرفة تصلنا الشاردة فتمنع عنا الواردة وهكذا نحن بين كر وفر تارة تجمعنا التقية وتارة تفرقنا الشقية ففي التقوى تجمعنا الكلمة الطيبة وفي الشقوة تبعدنا زينة الحياة الدنيوية عن مسار رغبتنا في الخلاص ، تبادر النفس الى الطهارة بالتوبة فتجد علة البدن موصدة أبوابها ، لاخيرة لنا إما أن نكون طاهرين مطهرين وإما أن نكون تابعين لرغبات الأنا تسوقنا الأهواء كورقة يابسة يحملها الريح تسافر في الأنحاء ولا تجد الا الارتطام هنا وهناك تعلو في فناء غربتها وتظن أنها بلغت الغاية والنهاية وتنحط لترتطم بالمؤثرات فيها فتغمض عينيها كأنها لاتعلم أنها بانحسارها عن الصواب غاب عنها العلم فما عادت تعلم هل هي في أروقة الضياع أم التيه أرسلها في مسرابه ومنعها من رؤية الصواب نجد من يقول ويهنىء نفسه أنه أفنى حياته بطاعة الله والعمل الصالح من قول وعمل مقتاة بالحلال من المأكل والمشرب حافظا نفسه من العيوب لأن الله ابتسم بوجهه ذات مرة مؤنبا غيره على التقصير وهو في ردهة الأهواء يسير تعالوا ليختلي كل منا بغرفة موصدة ويباهل نفسه بصدق لنجد أن ماقدمه أكثرنا لنفسه قطعا ليس الجميع لايتعدى دريهمات وبلوك بنيت فيه منازلنا وسيارات نعتز بها وبعض أعمال صالحة نرضي بعضنا بعضا بها كأننا نهاب أن يقال عنا أننا نحب سقط المتاع الدنيوي . فرج اللهم كربنا واجعلنا نرى أعمالنا وأقوالنا التي نهمس بها ونحن نقد الحطب تحت أواني أعمالنا التي نعدها أعمالا صالحة اجعلنا اللهم نراها بصدق الرؤية فنجد همسنا عبارة عن قول يحملنا الى الغربة والضياع | |
|