Admin Admin
عدد المساهمات : 304 نقاط : 951 السٌّمعَة : 62 تاريخ التسجيل : 12/05/2015
| موضوع: في الصبر والدعاء حكاية السبت مايو 30, 2015 10:27 am | |
| من دعوات الراوندي، قال الرضا ( ع ) رأى علي بن الحسين ( ع ) رجلا يطوف بالكعبة و هو يقول اللهم إني أسألك الصبر قال فضرب علي بن الحسين ( ع ) على كتفه قال سألت البلاء قل اللهم إني أسألك العافية و الشكر على العافية . و روي أن النبي ص دخل على مريض فقال ما شأنك قال صليت بنا صلاة المغرب فقرأت القارعة فقلت اللهم إن كان لي عندك ذنب تريد أن تعذبني به في الآخرة فعجل ذلك في الدنيا فصرت كما ترى فقال ( ص ) بئسما قلت ألا قلت رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ فدعا له حتى أفاق قال و كان داود ( ع ) يقول اللهم لا مرض يضنيني و لا صحة تنسيني و لكن بين ذلك .
ومن [مهج الدعوات] و من ذلك دعاء العافية رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله بإسناده إلى أبي عبد الله ( ع ) قال كنت جالسا عند أبي و عنده رجل قد سقطت إحدى يديه من فالج به و هو يطلب إلى أبي أن يدعو له دعوة و ذكر أن به حصاة لا يقدر على البول إلا بشدة فعلمه أبي هذا الدعاء فقال له الرجل امسح يديك المباركتين على بدني ففعل فقال له أبي قل هذا الدعاء حين تصلي صلاة الليل و أنت ساجد اللهم إني أدعوك دعاء العليل الذليل الفقير أدعوك دعاء من اشتدت فاقته و قلت حيلته و ضعف عمله من الخطيئة و البلاء دعاء مكروب إن لم تداركه هلك و إن لم تستنقذه فلا حيلة له فلا تحط به يا سيدي و مولاي و إلهي مكرك و لا تثبت علي غضبك و لا تضطرني إلى اليأس من روحك و القنوط من رحمتك و طول الصبر على الأذى اللهم لا طاقة لي على بلائك و لا غنى بي عن رحمتك و هذا ابن نبيك و حبيبك صلواتك عليه و آله به أتوجه إليك فإنك جعلته مفزعا للخائف و استودعته علم ما كان و ما هو كائن فاكشف ضري و خلصني من هذه البلية إلى ما قد عودتني من عافيتك و رحمتك انقطع الرجاء إلا منك يا الله يا الله يا الله فانصرف الرجل ثم أتاه بعد أيام و ما به شيء مما كان يجده قال و أمرنا أبو عبد الله ( ع ) أن نكتم ذلك و قال أخبرت أبي بعافية الرجل فقال يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس و شكا إلى الله أن يعافيه عافاه من ذلك البلاء عند هذا الدعاء .
| |
|